هذا الكتاب أحد كتب شروح الأحاديث، ويتناول بالشرح والبيان جامع الترمذي أو سننه، الذي هو أحد الكتب الصحاح الستة، حيث شرح فيه مصنفه الإسناد، والمتن، فهو يذكر نسب الراوي، ودرجته، ومكانته، في رواية الحديث، كما يشرح متن الحديث شرحًا لغويًّا، ثم يستخرج ما فيه من فوائد علمية، وأحكام فقهية، ويورد أقوال العلماء، وآراءهم.
هذا الكتاب عبارة عن موسوعة حديثية رتبها المصنف ترتيبًا ألفبائيًّا حسب مسانيد الصحابة والرواة عنهم في الكتب الستة الصحاح، وكتب الأطراف تتميز عن كتب المسانيد بأن في المسانيد يذكر الحديث كاملًا، وأما في الأطراف فيذكرون طرفا من الحديث، والغرض الأساسي من وضع هذا الكتاب هو جمع أحاديث الكتب الستة بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها المختلفة مجتمعة في موضع واحد، وقد وضع ابن حجر العسقلاني على هذا الكتاب كتابا أسماه النكت الظراف جمع فيه تعليقاته على تحفة الأشراف.
يتناول هذا الكتاب بالشرح: «متن التقريب» للإمام النووي، حيث يقوم المصنف ببيانه وشرحه شرحًا وافيًا لكل كلمة، لغة واصطلاحًا، ... إلخ. وقد بدأ فيه بمعنى الصحيح، وأقسامه، ومن صنف فيه، ثم تحدث عن الحسن، والضعيف. ثم عرض لبقية أقسام الحديث بمختلف الحيثيات، إلى أن وصل إلى خمسة وستين نوعًا. ويعد هذا الكتاب شرحًا لكتاب: «متن التقريب» خصوصًا، ثم لمختصر ابن الصلاح ولسائر كتب الفن عمومًا.
كتاب في الجرح والتعديل، يجمع أقوال العلماء النقاد والمحدثين في وضع الحديث وضعفه، ويستدرك أمورًا على موضوعات الصغاني وابن الجوزي.
هذا كتاب شرح فيه مؤلفه كتاب رياض الصَّالحين للإمام النووي شرحًا مختصرًا جدًّا، مكتفيًا بشرح غريب بعض الألفاظ الواردة في أحاديث الكتاب، وذكر بعض الفوائد المستفادة والمستنبطة من الأحاديث الواردة في الكتاب.
هو كتاب من كتب الحديث، يحتوي كتاب عمدة الأحكام للحافظ عبد الغني المقدسي على نخبة منتقاة من أصح آثار النبي صلى الله عليه وسلم، اختارها من صحيح البخاري وصحيح مسلم، ورتبها على الأبواب الفقهية، لتكون عونا على أخذ المسائل من أدلتها الصحيحة، ثم أتى الشيخ عبد الله البسام فقام بشرحه شرحا تميز بأسلوب سهل، فتكلم أولا على المعنى المجمل متحريا مطابقة اللفظ، ومبيناً ما طوي تحت الألفاظ من حكمة وتشريع أو توطئة وتمهيد وغيره مما توحيه الجمل والألفاظ، وإذا احتاج المقام إلى توضيح من بعض طرق الحديث التي لم يورده المؤلف أجمله الشارح معه منبها على ذلك، لتتم الفائدة، ويستقيم البحث، ثم يستخرج من الحديث ما يدل عليه من الأحكام والآداب، ثم يذكر ما قوي من خلاف العلماء، مع ذكر أدلتهم ومآخذهم، مع حرصه على بيان حكمة التشريع وجمال الإسلام وسمو أهدافه، وجليل مقاصده، من وراء هذه النصوص.